فأجاب له قلبها
يا أنت ألا تعلم بحالها
صمت القلب يا لرقتها
تبعثرت الأنفاس حينها
سلمت الروح ونطق فؤادها
حينها تلعثم بالكلام فسألها
متى يكون للشمس ضيائها
خجل القمر واختبأ بسردابها
عاد حتى كان للشمس غيابها
نطقت وكُتبت الحروف بظلها
طل القمر فكتب حروف اسمها
بكى و أغرق الأرض بدموعها
ليت العمر يعود لأكون بمحرابها
وتعود السعادة يوما ما لعمرها
تلملم الجراح بعد طول انكسارها
لحظات عمر طويل كانت بغيابها
اقترب الميعاد مرحبا بلقائها
هذا هو القدر هداية من ربها
الفراق قدر فكان لله أمرها
بقلمي انا
فريال احمد الشيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق