زادي حرفي وقلمي وأوراقي
أتدثّر بقطرات المطر
وأستقبل نسمات الفجر
فقد أخذت من عينيك موعدا
منذ آلاف السنين
أرقص على خطا الضوء
وبوح ناي حزين.!
كنت أودّ أن أرسم خطوط يدك
على حدقة عيني
لأطبعك على جبين ذاكرتي
أو تكون خصلة في شَعري
أو شريانا في قلبي
أو مقطعا في معزوفة موسيقية
أحبّ سماعها
أو تكون لي متّكئا للحظات ضعفي
لتعبي... لعثراتي..
أنت من تمسك بالدّهشة
من شَعرها
أنت الشّعاع والإيقاع وموسيقى الكلام
أنت عصافير أحلامي التي تقف
على نوافذ انتظاري..
لقدوم الشّجر
طويت جفني ليمر طيفك
أمامي كسراب
ليعانق مسافات الغياب
مازلت أستطيع السّفر إليك..
عبر النجمات
فخيولك تصهل فوق جفوني
وكلّ الطرق تؤدي إليك
مازالت الحروف تتسابق على..
دروب الحنين ....!!!!
# فاكية غانم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق