بقلم / كلثوم حويج
حبات سكر
وقطرات اشتياق
امتزجت مع فنجان قهوتي
سكبت قصيدة
بعنوان . . . .
يا ليته كان اللقاء
دغدغدني الحنين صدفة
احتواء فكرة
نلتقي على طاولة عشاء
يلمس يداي بسلام
عيناي تنظر إليه بأمان
أنثر القصيدة ورودا وأشواق
من عبق ليلك وزعفران
كما الغمام تمطر
من ثغر أقلام
يزدحم صوت الملاعق
موسيقى في عناق
تحت قبة السماء
وسط همس القمر
و أصداف البحار
اندثرت لآلئ الأحلام
وناحت الأمواج
يا ملهمي . . .
أ فقدت البصيرة
أم زاغت الأبصار
صمت أطبق الأجفان
تناثر دمع العيون
في كؤوس وأقداح
حبات مرجان
نسيت ظلِّي
وصمت غروب
ملامح وجه يرسم قصيدة
على جبين الليل بدرًا
في صحن اللقاء
أشعلت شموع مقلتي
تراقص الشوق لهيبًا
وكأن الشمس ثغرها في الليل
يبتسم " تمايل على جدار حزين
يستطيب خمرًا معتقًا
في عيون الفجر
كان وهمًا . . . . .
يا ليته كان البقاء
رحلت . . . .
مودعًا أرض اللقاء زائرًا
تأتي بعد عام من الفراق
أتقنتُ اللعبة مع نار
حبات سكر تذوب ولع
واحتراق . . .
تتراقص على الشفتين
قطرات اشتياق
كلثوم حويج
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق