من أعماق الذات...
هذا الصقيع الذي باتَ يُصيبُ دمي لم أعتدهُ قطّ
ولا أستطيع التعايش معهُ ولا أستطيع أن أتجاوزهُ
أنهكني التفكير ، لا أحد يواسيني باتَ رأسي مُثقل بالأفكار والذكريات التي تدور وتدور ،إنها فعلاً تؤرقني.
الحزن والتّعب يُشاطرني يومي، ومايدور في قلبي، وما تحملهُ روحي.
أحسّ بنفسي أنثى من غير كوكب .
من كوكبٍ ربيعهُ لاينتهي ، مليء بالورد وكل شيء جميل، أحملُ في قلبي مايُغرق الكون حُبّاً.
يمرّ شريط يومي في كل مساء عندما أضع رأسي على وسادتي الرقيقة تهمسُ لي في أُذني: نعم إنّه يوم مزدحم جداً من تعبك ،وأعمالك المنزلية..
والهموم التي تزداد من حرّ الطقس...أم حرّ الحياة
يضيقُ صدري حدّ الاختناق، بالكاد يخفقُ القلب بضعَ نبضات لتستمرّ الحياة.
أصبحتُ گ تلك الجدران المكدّسة بالآثاث، والصور
كم أتمنى أن التقي بروحاً تستمعُ لي دون كللٍ واسعة ،وعميقة گ البحر .
فقد أنهيتُ كل شيءٍ باكراً اليوم ،ولم أجد من يستمع لي ....
هل سأجد من يشبه روحي يوماً ما؟
وعدعبدالعزيز صيوح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق