غادرت أيام الفرح من شريان قلبي
حتى الوصل بين القلبين غار
عشنا أيام غادر منها الفرح صدري
وأصبحت المودة ذل وغادرت الديار
يا حسافة على حبٍ كان بالدم يَسري
من قلة المودة كأنه عصفور طَل وطار
غادر ديار الحبايب مكسور الجناح مدري
من هَجر الحبايب والّا من عتمة الدار
هذي أوجاع الحب الّبِدّم تسري
من وجعها والّا من قلة الأعذار
خلي وليف القلب يالربع قُربي
ترى مهما بَعْد يضل القلب فيه محتار
ابو طارق كيوان
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق