ليتك ِ تدركين
كم ارتديت انتظارك ِ
في تلك الليلة الصفراء
وكيف
سرقني الحنين إليك ِ
من حضن أحلامي
واستدرجني إلى خواء
يتلاشى المدى أمامي
كلما اقتربت منك ِ
تحضنني .. يد السماء
ليتك ِ تدركين
كم كنت ُمشتاقا ً
لإتمام مراسم اللقاء
وكم .. كان يَعّلو
في داخلي صوت الحب
وتَعّلو ... أكثر من حولي
قهقهات المساء
يوسف السمور ـ سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق