سريعاً مضيا معاً
الوقت وسوادُ شعري
وطائرُ العنقاء أعلن لي الخذلان
كدمعي…
كليلي…
كرفاقي…
والطرقاتُ كلها موحشة
إلا حفيف أغصانٍ منهكة.
تعتصرُ بقايا الجذوع الهرمة.
فيا غصةً بقلبي على النوايا
السود..
متى تجتلي ..
متى الأجراس تقرعُ..
فنلتقي
فنتلوا الصلوات…
وأكسرُ الأصفاد..
وأطلق القصائد بألحانِ
العصافير
فرحاً وتهليلا….
… ..حمزة عبدالله…. العراق ..مشاركتي في بوح الصورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق