في وطني يُسَافرُ القدر
ويُخطَفُ الإنسان ويُعصبُ
البَّصَر
وَتَنّشُجُ الشّمُوع وَتُحّْرَقُ
الأحلام ويَدمعُ
الوتر
في ذمةِ الأيَام أرضٌ
تدعى وَطن....
عنوانُها السّمو
سَماؤُها قمر...
تَملؤُهَا الذكرياتُ العتيقة
جَريحَةُ الأَوصَال
مَخنوقَةَ الأَنْفَاس...وزادُها
السَّفر...
حِكَايَةُ النجوم ...تُطرزُ السّمَاء
وعِقدُهَا دُرر
تَعٍيشُ في المحال ...أَسِيرَةُ
الأغلال...
تُربَتُها مِنْ ماس
حراسُها غَفر
ياغربَتي
خُذِيني إلى تلكََ القناديل
الحزينة
إلى تلكََ القلوبِ المستتبة ..
.إلى البحيراتِ العميقة
إلى خفايا الليلٍ المدلهَّمة
لندعو ساعةَ
الخلاص...
مِنْ قلةِ الشّمُوع والَّضجر
مِن قَسّوة الأيام كالحجر
مِن كثرة الإفلاس
أيتُها الأيام كوني سَلَّاماً وأماناً
وأكثري النفوس،َ المطمئنة
ولَيَهطُلُ المطر
كوني اخضلالاً وظلالاً
كالشجر...
فليولدُ الإحساس
ولتنشدُ الحياة في المنازل
وليَّفرَحَ الأطفالُ في المدارس
ولتصدحُ الطيورُ
والبلابل...
وتنضجُ الحبوب
والسنابل....
وتُطعمُ البشر...
ويرفعُ النبراس
وتندملُ الآلام والحُّفر
بلادُنا صَباح
وعطرُها فواح
ربيعهأ أزهار وصيّفُها
ثمر
أَيامُها أعراس ...
عِشقها مآذن أعيادُها أجراس
وأُهلُها أُنَاس
قلوبُهم
إِخلاص.....
مفيدأبوفيَّاض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق