بلونه الأسود ؛ أيطغى بالأحاسيس على بياض الثلج !؟
بخشخشة الحذاء تنغمس قدماه تقارع صقيع البرد
هائماً على وجهه.. يتابع أسفاره يفتش عنه بنصف وعد
لا يجد نفسه ؛ لعله قد نساها بخضم البرق الرعد !
أو أنه تناسى مسيرته من المهد الى اللحد ..
أيعقل أن يحدث هذا الشيء واللين قد استسلم للشًد ؟!
بينه وبينها ما زال الوهم يمعن ببناء جدار السًد !
أما هي؛ بردائها الربيعي الأحمر في السهل الأخضر تجول
عاشقة الطبيعة تتهادى على عشب الحقول
قد تعلم .. أو أنها لا تدرك الى أين هيامه سيؤول
فيضانات من الأسئلة بخاطرها تماهي الشلالات والسيول
والأجوبة على أسئلتهما تناثرت بغبار سراب اللا معقول !!
وأمًا من خلال ما سبق .. فالغسق لا يماهي الشفق
أين المفر مما في الحياة من قصصً وحكايات حدث ومرق
السعادة ألق والحيرة قلق والهروب إلى الأمام محض أرق !
Rateb Kobayaa
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق