يَامَنْ تَعثّرَتْ سُبُلي إِليكِ تَدَللي
رُوحي بَينَ يَديكِ مَا شِئْتِ
افعلي...
تَنطقُ بَينَ جَوَارِحي أَنَاتُ الحنين
وأَنا صَامتٌ لا أَشتكي...
أَتجولُ بَينَ خُطَى الزمن...
وأَرحَلُ كَبلبلٍ هَجَرَ الغناءَ
والحكي...
حَتى تَاهَتْ روحي عن
حياضِ مَنزلي ...
كَتَبتُ على جدرانِ عِشقَكِ
قَصَائِدي...
وَسَكَبتُ بَينَ السطورِ
صَبّْوَتِي ...
عَنّْوَنتُها بلهفةٍ
لَاترحلي ...لَاترحلي
مَا مِنْ مُجِيب حَتى يُواسي
وَحدتي...
وَكَم حَمَلتُ في صَدري شُجونَ
غُربَتك
حَتى الأحزانَ تَزَاحَمتْ
لاتسألي...
كَمْ أَنا مِنكِ قَريبٌ وَمتيمٌ
وَلو كانَ بُعدكِ
شَيءٌ مَهيبُ...
لَكنَّهُ بَعدَ المآبِ يَنجلي...
يَنساقُ قلبي إليكِ كَما لون
الشُّرُوق..
وَيَهتفُ النبضُ عَلى ضِفافِ
لَيلتي...
أَودعتُ صُورتكِ على كلِّ الرفوف...
حَتَى شَعَرتَ أَنَّ هواكِ
قاتلي..
بِلا حدود...إني إليكِ
اَنتمي....
أُصبتُ بكنانِ مِنَ الليلِ الحَسُود...
تباً لسهام
عَواذلي...
لَكنَّ الروحَ عن سحركِ لا تتوب
فأَنتِ ظِلِّي وَبكِ أَطيرُ
وأَعتلي
حَلِمتُ اَنَّ عُُيومكِ مَوطني...
وأَنَ عُيونَكِ موئلي...
وَروحَكِ تُبللُ بالرهامِ
وَردتي...
صَوتكِ يَصلُُ قلبي والضلوع
يُناديني
من خلفَ المغيب
فَيهزُ لحنينكِ قوامُ
مفاصلي....
أَهوى عِناقكِ كَالربيع يُؤرجُ
بالعطورِ خمائلي
تُمتدُ يدي إليك بالومَاء
يانجمةَ الروحِ إلى
سَمائي أقبلي.....
مفيدأبوفيَّاض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق