في يوم مشؤوم لايخلو من الهموم بعد حرب راح الشعب ضحيتها إلى فقر وتشرد وديون هذا ماتنبؤوا قبل يومين من استيقاظ الشعب التركي و السوري في محافظات حلب وإدلب واللاذقية وطرطوس وحمص في حالة هلع ..منهم من كان مستيقظا يحضر لامتحاناته ومنهم مستيقظ من التفكير والقلق ومنهم مَن مِن البرد وغزارة المطر ولا يجد مدفئة لأطفاله ولا جدوى من التغكير بإيجاد حل ليومه الجديد ،،بدأ الجميع مهرولا إلى الشوارع تحت المطر داعيا الله الفرج والحماية ...وهذا ماحلّ بهذا الشعب منه من تحت الانقاض يلفظ أنفاسه الأخيرة ومنهم من نجا ولكن دون مأوى يستغيث ومن الله الرجا..إنه زلزال بقوات ودرجات مخيفة تصدعت بها الأرض والأبنية وتهدم ماتهدم و رحل عنّا من رحل ....الرحمة للأموات والصبر للجميع ..
بلدنا الحزين ...عليك السلام
بقلم
وفاء بدر السعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق