الأربعاء، 8 فبراير 2023

سأكتب.... للمبدع بسام منصور

سأكتب .. 
لاشعراً هو ولا زجل ..
ولاتنميق بالحروف والجمل 
هي فيض مشاعر عن أمر عظيم قد حصل
بحروف قاصرة .. يشوبها الكثير من الخجل 
والعنوان ( شعب قد إنخذل )
هل الإنتصارات وحدها توثق 
ولها مناسبات نحفل بها وتتبجل
تعالوا لنكتب .. ونوثق للتاريخ .. 
بتاريخ كذا .. ويوم كذا .. حدث أمر جلل
نعم .. أجل 
الأمر كان له في النفس وَجَلْ  ..
أجل ..
زالزال أتانا على عجل ..
أين المفر والنجاة ..وما العمل ..
ماكان الحذر يوماً يدني أجل 
أجل .. 
نحن هنا شعب قد أنخذل ..
أين المنظمات ..
أين الهيئات .. والمساعدات ..
ومن كان يتبجح بالإنسانية
 وكثيراً من الشعارات والجمل
وكم ذرف علينا دمعاً غزيراً من المقل    هراء ..نفاق ..خزعبلات ..ترهات
أين هي تلك الدول ..
لاتناشد .. من بالأنسانية قد جحد 
ولاتنتظر مساعدة من أحد
ارفع كفيك لله تضرعاً بالدعاء 
باليقين يعطي السائل ما سأل
وعنده يكون الفرج .. وعظيم الأمل 

سنلعق الجرح بصمت وكبرياء ..وإن طال .. 
بئس جرح بالخنوع والتباكي بالدموع قد أندمل
صبراً وايماناً بقضاء الله 
إن كانت العلة فينا إن رضينا .. أو ما رضينا
هذا حكم الله فينا
مابال من ادعى بوجع قلبه علينا 
 وكان سبباً بما اصابنا من العلل ..
أجل ..
سنقوم من بين الخراب والحرائق 
كطائر الفينيق ..من تحت الركام 
بالصبر والجَلَدْ  .. من مثلنا .. لا أحد
وإن تزلزلت الأرض فينا ..
 لطف الله يحمينا و يقينا ..
و مازادنا به إلا يقينا ..
وصبراً واحتملاً وإيمان ..
نعم نحن اسطورة هذا الزمان 
وبعد الف .. الف عام ستجدنا هنا باقون
 لن يضيع العنوان ستجدنا في هذا المكان 
وإن تكالبت الظروف والنوائب والحروب
 ستبقى بلادنا بر الأمان .. 
وموئلاً للعطاء والشهامة والكرامة والإباء
رمزاً للعروبة والوفاء
صامدة كحجر صوان 
تباً لهذا الزمان 
إن كتبت ووثقت للتاريخ 
لاتنسى أن تضع لهذا الحدث عنوان ..
#خذلان 

✍️ بسام منصور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق