يا صاحب السعادة
قد أحببتك حتى العبادة
مرت علينا الليالي
خل مع خله
بين سهر وسمر
وكل منا نال مراده
وطوينا الأشهر بسعادة
حتى مارست عليّا السيادة
وفرضت العيش في ضلك
أجاريك في أفعالك
وفي الرأي أساير فكرك
ومازلت الوفية الرضية
أساندك في الحزن ..
أشاركك في الفرح...
وأخفف الألم...
تحملت كافة الظروف
لم أنبس ببنت شفة
ولم أتذمر
حتى أخذ قلبك يقسو ويتجبر
وتحولت حياتنا إلى النهي والأمر
وعشت الذل
محبطة باليأس
محطمة الروح مسلوبة الإرادة
وكأن إرضاؤك فرض عبادة
بعثرت كياني
قتلت حبنا
كنت الجاني
وأزهقت الروح
استوطن الظلام قلبي
وتحولت الأماني
مابين ظل وذل
عشت الهوان
تململ الصبر
حتى هرب
كسر قلبي
واحتار فكري
ماذا أفعل
أين النهاية
إنها لعنة القدر
رجل كان الحبيب
ولكن طغى وتجبر
..غانم ع الخوري ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق