وحضر من السماء زلزال يثور
رحماك يارب المجد فأنت الغفور
جسد صغير تحت الأنقاض
وأجساد تراقب والدمع يفور
عشرة أعوام تبكي بلادي دماً
وصدرها رحب و فمها شكور
والخزي والخذلان يتربص لها
والحق مغماً عليه أو أصابه فتور
بلد الياسمين أأبكيك وأنتحب؟
أم أبكي على أخوة ليس لهم حضور؟
أيا وطني انهض هيا انهض
مهما يظلم الزمن أو يجور
الحبّ كل الحب ّ أنت و الحب ّ
لا تنتصر عليه ولا تغلبه الشرور.
بقلمي وفاء عيسى كرم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق