لا حيلة لدي على
التحرر
ولا قدرة على
التصور
تصور علاقة
تبرح
علاقة تتبدل
تتأرجح
علاقة
تنسى الكمال
وتنطلق
إلى عالم الخيال
تكتفي ببلسمة الهياكل
وفي القلوب تعبث
وتجرح ...!
الحب ما كان إلا
لواحد
والمحب ما كان
جاحد
فما الذي جعل القلوب
تفرغ
وعلى الأجساد
الجروح
تدبغ
ومن كلمات
كانت لبنا
صنعنا منها
سفنا
سفن لتقلنا
إلى أبعد مكان
بعيدا" عن دار
كنا فيها نلهو
ونمرح ...
دار
فيها بالجدة كنا
نلتقي
وعلى صدرها المصدأ
نرتقي
لتقص علينا
حكاياتها
وتحكي غراما" في
حياتها
وكنا
عندما نلجأ إلى الفراش
نحمل معنا
عباراتها
لنضعها تحت رأسينا
وسادة
فننام
ونحلم
ونفرح ...!
أظلم صباحنا
عصفت الرياح
وهبت الأعاصير
فحملتنا
إلى عالم شائب
وإليه الحبيب
هارب
عالم سكناه
فغدا للحزن
مسرح ...!
خانتنا ذاكرة النسيان
نسينا عملية
الجمع
ورحنا بالدمع
نطرح
نطرح واحد من
علاقة
وواحد من
اثنين
فحصلنا على بيان
يفيد بأن المكان
حيث كنا منذ
أيام
قد خصصناه
لمطارحة الغرام
قد أصبح لعنقينا
مذبح ..............!!!
** مايكل حمدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق