أيها الناطق بالأشعار
قد أشعلت سيدي النيرانا
وقد هاجت الأشواق ببعدك
وأنا لا أعرف لك عنوانا
فهل هناك من يدلني عليك
في عتمة الطرقات بوادينا
ناح الحمام بقربي من ألمي
تعال ياحبيبي فالبعد أبكانا
لا بل إنها دموعي تناديك
وتشرح لك مافي أمانينا
فالبعد أنهك مهجتي
تعال لتسعدها والهم تنسينا
فأنا في الانتظار
يا أملي أنا
د. انعام احمد رشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق