كامل
مشلول
وغادة مصابة
بالذهول
وحفل الزفاف
قد يطول موعده
ويطول
وأمر الانتظار من أهل العروس
غير مقبول
وحب غادة لأبويها
يحول دون كسر خاطرهما
ودون نسيان حبها
يحول
فما العمل
والعمر قصير
والمستقبل
قد يصبح مجهولا"
ومجهول مصير العريس
مجهول ؟!...
قرار
يجب أن يتخذ
وليس هناك من أنصاف
حلول
فإما التضحية بحلم
وبحب
وبعهد
وإما الانصياع
لأمر والدين
خوفهما على ابنتهما
في نفسيهما يصول
ويجول ...
غادة
وفية
وكامل
لا يريد لها
الأذية
على الفراق يتفقان
ولكن
مشيئة الرب ينتظران
مهما طال الانتظار
فأمر الحب أحيانا"
ينتصر على أمر
العقول ...
وتمضي الأيام .. والأشهر والسنوات
ويشاء رب السماوات
أن يشفى العريس
ويعود إلى عروسه
ولكن
بعد أن نال منها
الكهول ...
عادا
إكراما" للحب
وليمضيا معا" لحظات سعادة
ويعوضان عن عمر
ضاع في عالم زائل
ويكسبان عمرا"
في فردوس الأوفياء
والفردوس
لا يزول
لا يزول .....................
** مايكل حمدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق