بأمتعتنا الفانية...
مجرد وقت وزمان
لنصبح حكاية..
لاشيء يبقى نزول
فلكل بداية نهاية
لاتسألني
معظم الكلمات والتلاوين
وحروف القصائد
مسافرة إلى حيث
الرواية
هي مخلدة وربما
يغرقها صمت السنين
العابرة...
ولست أحبط النفس
وأدفن الأمل لكن
هي ذي الدنيا
غادرة...
كل ماورثناه من السابقين
حضارات مدفونة...
وكنوز مخبأة وحطام مدن
مهجورة...
نعم
سنكون في مجالس المستقبل
ذكريات تنسى بعد حقبة
فلا ترنو بعيدا
لن يرافقك سوى بياض
قلبك ورسالتك المكتوبة
من حبر أعمالك الباقية
نعم
لك صور ومواقف
عند أحفادك
سيلبسونها كقلادة
وعند ذكرك يقولون
لاتجوز عليه سوى
الرحمه
وأنت أين ذاهب بهذا
الحقد والكراهية
وتدرك جيدا أننا مجرد
أرقام زائلة
لايصفو فيك السواد
رغم كل الصفعات
الموجعة...
كيف أترجم لك هذه
اللغة
فما عدت أثق بالمعاني
وتمردك في كل الأمكنة
وبكل ساعة ولحظة...
كيف أعود بك بعيدا
عن الهاوية
وأفني مابداخلك
من أفكار دامية
فالحياة مازالت تختلس
النوايا الطيبة
بقلم علي ياسمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق