( اللقاء الموعود )
جاءتِ الغيداءُ
تغنجُ ك المها
ضاحكُ الوردِ
يعانقُ ثغرها
بانَ حسنٌ نادرٌ
ما أن بدا
قدُّها الميّاسُ
يلوي خصرها
غنَّتِ الأطيارُ
شجواً فانتشت
نسمة ُ الصبحِ
تراقصُ شعرها
منها أندى الطلُّ
روضَ المنحنى
راحتِ الأزهارُ
تعبقُ عطرها
جُنَّ نبضُ القلبِِ
يخفقُ ملهفاً
عند اللقاءِ
وينعمُ بوصالها
ريمةُ السحرِ
وحيثما عادني
دفقُ شوقٍ
أُضرِمَ من نارها
أسفرت أنفاسُنا
بوحَ الجوى
وانجلى الكتمانُ
عن أسرارها
أرحقَ الوصلَ
لقاءٌ ماجنٌ
أسكرَ الروحَ
برشفة خمرها
طابَ ليلُ الملتقى
حتى غدا
ساجداً طوعاً
بهيكلِ فجرها . - د. عيسى فضة -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق