طيفا زارني
حكايات وأماني رفرفت ...
فوق جفون عيناي....
كان نوم ذاك ...أم أحلام يقظان ....
همست صورتكِ بكلمات ....
كانت كالنغمات ...
أنتِ يامن نُقٍش عشقكِ ...
على جدران الوجدان ...
- ترنمت حروفكِ قائلة: لا يفرقنا
بعد الأماكن أو الأزمان ....
أتنفسكَ عمرًا ياحبي ...
وأعيش وجدكَ في كل لحظات حياتي ...
- أيا شقيقة الروح أنتِ....
تسرين في الشريان ....
بين طيات النفس تتربعين ...
محال أن تذوين أو يمحوكِ النسيان....
أرسم محياكِ بالألوان ....
أحادثكِ شعرا ....نثرا..
أزين بها قصصي وكلماتي ...
أراقصكِ بخطوات رشيقة...
على سُلم الألحان ...
أحيا بعبير أنفاسكِ ...
تتهدج بين مسك وريحان...
يغمرني الحنين إليك كموج عاتي...
يأخذني بعيدًا لأعماق عينيكِ
أتلمس خصلة من شعركِ ....
فأطفو شغفًا على جمال محياكِ
تأثرني روحك فهي أجمل مزاياكِ ...
أعانقكِ حياة...
فأنتِ من أستشعر السعادة معها
مدى الدهر ....
أفتح عيناي ...
لأراني جاثيا أمام رسمكِ ...
أناجي المولى ...
أن يهبك الإيمان...
فتتمسكِ بقوة الحب
تدحري المرض ....
فتزهري صحة ...
و تشرقي أملًا....
تدحضي به براثن الموت ...
ناهد الاسطة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق