حنين
أحنُ إليكَ وأشتاق أتعثرُ بذكرياتي معكَ وأستقيم ..
للأشياء التي لوناها معاً وأعطيناها سحرَ قوسِ قزح..
للضحكات التي كانت تخرج من أفواهنا فجأة بعد مشاحناتٍ تزيدُ مابيننا من ود
وتقرب المسافات وتنعشُ القلب...
للأرواح التي كنا ننعشها سويةً حينما تهبُ عليها الرياح في مواسم الجفاف فتبقى عطشى...
للعينان البريئتان اللتان تدمعان بعد لقاء دام لساعات لحظة الوداع..
لأنين الوجع داخل القلب والروح حين يزعج أحدُنا الآخر..
أحن لتلك الفتاة التي تعرفتَ عليها على رصيف الإنتظار..
لتلك الفتاة ذوات العيون الجذابة التي سحرتك وأبقيتها محط الأنظار
أبليتها بحبكَ وعلقتها على حبالِ الأسفار..
ورحلتَ دون مبرر وجعلت عيناها من الدموع تنهار...
أحن لصوتك الذي لم أنساهُ لحظة
لألفاظك العالقة في ذاكرتي
بشوقي ولهفتي
أحن إليك وهذه معصيتي...
فاتن يونس...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق