** هاشمية المُحيا **
_________
إن كان جرحٌ قد أصاب أضلعي
فكم من فصول قد رثت نسائمها
نحن النواصي وفي الأعالي مسمعنا
نُحيي الروابي بغيث ، ونرتوي بلا أدمع
الحسن لنا سمة ، واستقينا الحق دينا
ولانخشى نيل المصرع
يا من خانتك حروف الكلم وصفا
فإنّي ابنة القضية
تتهادى بها الأقمار و تغنى عن الذكر
إن عاث الوضيع بمكر ..
جهل الفؤاد مابه ، والفِكر أضحى به عللٌ
لن يعلوه شأنٌ ، وقد تلاشى كغبار أعماه زللُ
مزن أينما حطّ طيفنا
ننثر طهرا فيفوح شذاه كالعطر
نترفع عن صِغْرٍ ليس شيمتنا
بكفّنا تتسابق مكارم المطر
جفن المآقي شموخ العزّ طلعتنا
معزوفة قد بدا للكون عذبها بأهازيج النصر
نحن البدور وإن غاب مطلعها
كغزو النوارس لشطآنها نَصُلُ
للحُرّ شمسٌ غدت رؤياها
تعشق محياه بلا فخر
يا بن المكارم تمهل ..
فأسواري شائكة ،
وعند أعتابي ترجّل
ارفع يمينك تحية ، وأقرئ عليّ السلام
علّك من ثورتي تنجو ..
وبروحك ترحل
فأنا العصماء .. ابنة هاشم
أصولي عريقة ، تناغيها أكف النجوم
تغازلها شمس الربيع وعنها لا تأفل
_____________
# نجلاء جميل #
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق