يا زهرة الوادي
وأنتٍ يا زهرة الوادي
يا من أثمرت
وأينعت في فؤادي
غبتٍ ثم أتيتٍ
قمرٌ يتسلل
يتخفَّى خلف السحبِ
فاظهري و أنيري
وتعالى نوقد قنديل الدار
قُوِمي
أذني تبتغيكٍ حديثًا
وشفتي إنصاتًا
وعيني تبتغيكٍ أمامي
كوني دنيا لي
لتظلي دنياي
فأنتٍ آية من الجمال
وآية في الرقة والدلال
وآية في الاسم
وزهرة في الوادي
وفوق كل ذلك
تملكين عقلي و فؤادي
بقلم الشاعر
د/عبدالحكيم محمد محمد التهامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق