دعوني
بين أوراقي
وأقلامي
أكتبُ عن حبيبَ أحلامي
وأتغزل بهِ
بكل الثواني
وأصف العينين بسوادها الجميل
كما يرسم الرسامِ
وأخط اسمها
على الجدرانِ
كما يفعل الصبيانِ
وأغارُ عليها
حتى من الفستانِ
إن لامسَ
جسمها العريانِ
ولا أختار لها
اسما مابين
الأسماءِ
وأناديها حبيبتي
من نسج خيالي
وأحبسها
بين أربع جدرانِ
وأصنعُ لها
قفصاً
من أضلاعي
وإن قالَ
قاضي الهوى
ظلمتها
أعترف
نعم أنا الجاني
بقلمي
ناظم التميمي
٢٠٢٠/٦/٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق