الجمعة، 5 يونيو 2020

أنين بانياس....للمبدع يوسف محمد خليل

أنين بانياس

أحبابي عن عيني قد غابوا
وطيب ذكراهم عني ما غاب
غاب إشراق نور طلتهم
وبسم الثغر...... كالملح ذاب
والقلب في ريعان صباه
فرقاوألما ....في الحال شاب
و ألم الفراق استوطن قلبي
وظلامه نور الحياة ناب
ودمع العين يروي الثرى
ولهذم الخطب إلي آب
تغفو في حجر الأماني مقل
حالمة ما صابها ما أصاب
أيا بحر رفقا بمن طلبوا
عيشا كريما وكل ماطاب
يحملوا الأكفان في كل يوم
وخلفهم أسر تنتظر الإياب
وسهام حسد ترمى محملة
بأقوال ترمي من العرائش أعنابا
بأنهم بالدولار غصت حقائبهم
والفقر فر منهم سنينا وأحقابا
ونسوا بأن أعمارهم سلبت
في غربة كان زخرفها سرابا
وتداعت عليهم غربان شؤم
فمزقت أحلامهم وصارت يبابا
ومنهم كأس المنية ذاقوا
فكان لحدهم ماءا.... لا ترابا
فيا عيون جودي بدموعك
على من غادروا الدنيا شبابا
بنياس بك الأوجاع عاصفة
و أنينك صار للأحزان كتابا

يوسف محمد خليل. سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق