حبي لك يكبر
كيف لا أشتاق إليك وأنت لي الهوى والندى
كلما ازددت مني اقترابا حبي لك يفيض ويكبر
يزداد لهيبا واشتعالا يحرقني كما يحرق الجمر
ففي بعدك أتوه وبالدرب خطواتي تتوه و تتعثر
كيف لا أتوق إليك لأستقي منك كؤوس الخمر
فمذاق الحياة من دونك لا معنى لها ولا من أثر
أتوه إن لم تكتحل عيناي بكحل عينيك الكحل الأخضر
فعيناك بحر واسع المدى أخوضه ولعمقه أمخر
أنت لي الزورق وأنا لك القبطان الماهر
فكيف لا أشتاق وحبي إليك يكبر ويكبر
بقلمي
ادال قنيزح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق