....زهرة اللوتس....
طفل راح يلعب
على أطراف
ساااااااقية..
يركض.يلهو..
يلاحق.أحلامه
اللا متنااااااهية..
يستكشف الحياة..
كما الفراشات..
تطارد ألوان الزهور
الزاااااااهية...
.
فنادته سمكة.
أيا صديقي.
تعااااااااال .
نلعب ونلهو..ونسبح..
ونستمتع بالمياه
الباااااااهية...
فقفز الصغير.
وهو ..لايعلم السباحة.
وماهيه...
ونسي وصية أمه.
بني لاتقرب الماء..
راكدة كانت أو جارية..
فياما بلعت في أعماقها.
كل غواص داهية..
...
قفز ..
وما علم أنها كانت الناهية.
وراح يصارع الموت..
تارة يطفو..
وتارة بأعماقها راسية...
وهو يشهق أنفاسه.
وماهي سوا لحظات.
حتى صعدت روحه..
إلى باريه..
..
وجاءت أمه .
تركض على ملىء بطنها..
شاحبة حافية..
تبحث عنه...
أبني
صغيري.
ياروحي .
أين أنت...يا...غالية..
..
ثم صاحت رباه .
ها هيه..جثته..
هااااااااااا.هية
وكانت كزهرة لوتس.
على وجه الماء طافيه...
..
فحضنته .
وراحت عبثا ..تنعشه..
تكلمه ..
تمسح على وجهه.
بلا جدوى.
فأيقنت أن روحه.
ذهبت إلى باريه .
..
فرفعت يداها..
الى السماء وقالت...
رباااااااه .
إني أحتسبه عندك.
وإني بقضائك راضية .
فيارب ألهمني الصبر..
ولاتمتحني في ديني
وإيمانيه...
...
وداعا.... ياعمري..
وداعا..... ياروحي..
تركت بنا جروح
دامية...
فعساك طير من طيور الجنة..
وعسى أن تسقيني .
من يديك..
شربة ماء هانيه.
إذا كنت يوم الحساب...
ظاااااامية....
.....
..
رحمك الله ياخالي.
عبدالحكيم.أبوشاكر...
.....
جرناس حوران ابوشاكر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق