لا أريد أن أتعافى منك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لا أبحث عن سبيل للخروج من منفاك
نفيتني بعيدا عن عالمي
لأختصر العالم بك
نصبت نفسك سلطان على قلبي
أغلقت أبواب روحي بترابيس محكمة
ثم أسقطت عليها
ثلج الجفاءوصقيع الحرمان فزادت توصدا
العجيب أنني لا أريد الهرب من عينيك
ولتسمح لي في منفاي
ببعض من شرابك المفضل
الأشهي من الكرز مع التوت والعنب الأحمر
تلك التوليفة العجيبة
التي لا تمتلكها على الأرض شفاه
أريد منك أيضا
أن تسمح لي بأوراقي وأقلامي
التى تخفيها عني
فآلاف الكلمات تتوسل
تجلس فى غرفة الكتابة
تنتظرني فأعتذر لها
ولتسمح لي أن أدعوك إلى منفاك
حيث الهدوء والدفئ
وأضواء الشمع المعطر بالورد
والموسيقى الحالمة
يمكنك أيضا أن تصنع القهوة المثلجة
وتجلس معي تستقبل قصائدي
تستقبل حبات اللؤلؤ
المتناثرة فوق شواطئ الحروف
ولا تقلق أصبحت مثقفة إلى حد كبير
فى الكتابة عنك
أصبحت ماهرة فى قراءت أفكارك
وأفكار الكواكب التى تدور بعقلك
وأعلم عدد الغيمات
التى تخفي عنك القمر
وشعاع النجوم الذي يسكن عيناك
وتعاقب الليل والنهار
في أعماق قلبك
وأعلم الآن جيدا
مقياس حرارة دورتك الدموية
وأعتذر عن كل ما صدر مني
أعتذر أنني عاملتك بعند الأطفال
وكبرياء المراهقين
أعتذر وأريدك أن تبقى معي
فأنا لا أريد أن أتعافى منك
وسأظل دائما
لا أبحث عن سبيل
للخروج من منفاك
زهره محمد ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق