* القدس والأقصى *
فِلسطينُ مَهد العُروبةِ تَحيا
عَلى بَاحات أقصاها
أنتفاضةُ أبْطال وَشُجعان
سَواعدٌ هَبَّت لنُصرةِ الأقصى
حُماةٌ نَذروا أرواحَهُم للموت
الكُّل واحدْ والعُنوان إنسان
طفلٌ وشيخٌ وأُنثى
سيْف بَطشٍ لنْ يرهبوا
بِصدرٍ بالحِجارة
يَصدونَ كُل عُدوان
قِبلةُ الأقصى نُور إيمانهم
واليَمين نبضُ الفؤادِ القرآن
تقْرع أَجراسُ القيامةِ فَخرا
وبالقَداسةِ أنجيلٌ وقُربان
نَشامى المُقدسَات أسُودُها
هَبَّةُ عزِّ هُمُ لِلمجدِ عُنوان
للقدسِ ألف تَحيةٍ وسلام
والسَّلامُ يا عاصمة الأوطان
مهدُ الهُدى المسيحُ والمُصطفى
قدَّسوها منذُ زمان
بَاركوا الشعبَ والمكان
تمُرَّ الأيامُ ولا مَن يفتدي
كيفَ يا تُرى تَرتضي
عربيٌ أصيلٌ وأنتَ الأبي
يستبيحُ قُدسنا كلَّ مُعتدي
أنتَ في واقعٍ تَنام
وقُدس الأقداسِ تُهان
يا شيخُ أقرأ لنا الآن آيةً
حَلا التجويدُ مُؤذن وآذان
كاهنٌ يقرعُ ألاجراس
وألحانُ التراتيلِ بالتسابيح
والنغماتُ بالأيمان
ذبِيحةٌ القدسُ تُنادي الأُمم
تَستصرخُ كلَّ البُلدان
أنْهضوا أيُّها العربْ واتحدوا
يهيبُ بكمُ الوجدان
أكتَفينا من الخِذلان !!
هلْ بصحوةٍ نكتفي
قهرٌ وذلٌ وحرمان!!!
سادةُ الزمانِ كُنا
أكلنا لَحمَ الأُخُوَة
فاستحْكم بِنا الطُغيان
بقلمي : قسطة مرزوقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق