،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ألقيت زهرة أصيصي على جرح دامٍ
نالته يد مزينة بأشواك
على نصل كانت الرؤى
ترسم فجرًا
بين نسمات الهواء تباشرك
زخاته تنعش الروح حين تختنق
وتوشك أن تغادر العالم
بين أنياب كانت الرؤى ضحلة
تفتك بك دون حفيف أوصرير
تلتحف بجسدك
دون انفكاك
عصية دموعك
حين تهطل الأمطار تغرقك
دون أن تبتلّ
تصاحبك أدران الغدر
تريق عذاباتك بسيف بتّار
على أنين الناى
تشرّبت أوتاري من كأس المرار
في صحوة أهيم بنبع أرتوي
بجرعة تنسيني كؤوس الخيانة
بكل أشكالها ملوّنةٌ بصنوفٍ من لؤمٍ وخديعةٍ و مكرٍ
شيدتُ صرحي من علياءِ الخلالِ
وتعانقت ألوية الشرف والبطولة
على أديم الأرض بصمات لأقدام
شهدت من الوغى الكثير
وكانت خطواتها نصرًا مؤزرًا
بين اللئام لغة تطفو على خصالهم
تتلون بصور من سنا همجية تطويها
في خبث تنطوي النفوس
وتعتلي الجبال من مكر حاكته بليلٍ
هي الخسة بضفائرها
خبزت بزهو بين الفلا في جحور الأفاعي
تزينت بوجه خلت سماته إلا من غضبٍ
أحالها إلى سوادٍ
ليت الأرواحَ تسكنُ الجنانَ
لا تمكث في بقعة حوتها الذئابُ
فلا ضير إن صارت في أرض تحُفها الأطيارُ
لتكون سمتها الذي خُلِقتْ به
لنحيا بين أرض لايعسو فيها فسادًا
وفاءعبدالحفيظ/ مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق