إليك...
يسرقني من محيطي...
ولم أعد أرى الأشياء
ممن حولي...
ف أتمسك بخاصرة الليل
وأستبض نورك...
ومحياك والعيون...
تحاصرني شجوني...
وتمسح بأمنياتي الأرض
والتراب...
سفر الشوق عالق في الليالي
العتيمة...
بين أكف الليل وفيض من
القدر
في روحي همس ذكريات
تتوالى كالصور
ويروي الجفن اغروراق دمعة
انحبست
كما شح المطر
أناديك....وأهيم في لياليك
ملاذ روحي....
وسمائي
عند فينات الخطر...
حين تنير لي من يديك
شمعة...وقنديل
في دروب عوثاء من
السفر....
هذا حنيني إليك يؤرقني... فماذا
أنت....ياقمري....
بين جفنيك يكون...
بقلمي:مفيدأبوفياض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق