حتى تبددَ النومُ والكرى
وتسلقَ الشوقُ الذرى....
في هذه الليلة لن ينامَ القمر
ولن يهدأَ البال...
قبل الإياب...
قد تَسامى في القلب
شوقٌ وعلا حتى
السحاب...
وعلى الشرفات دموع تنسكب
وبكاء وحنين
وعلى الطريق أريجُ عطركِ يندرجُ
وحكايا الياسمين...
والليلُ يَسقي السكون بعزف
بعيد من كُلُمٍ....وصدىالروح يُصدي
أناتَ الغياب...
وتَجمعتْ ذكرياتٌ
أسعرتْ في الصدرِ
نيرانَ الشجن
وأذفَلتْ في هذهِ الدنيا
زهرَ الشباب...
تعالى موجُ البعدِ وجارَ
الزمن...
وتعلقَ الجوى ينوسُ بحبلٍ من
سراب...
كيف أخفى القلبُ هذا الكم
من الألم...وتحمّلَ عطشَ الأيام
واليباب
يَطوي ما مضىَ من عناءٍ حجبَ
التداني واللقاء
ماجرى
أن أقبلَ اليوم الذي فيه بعض
أمل ينشدُ خطو المآب
كم صحى الليلُ من غفوتهِ وعادَ
النحلُ إلى زهرتهِ
واشتاق لرأئحة عشقكِ
النبضُ من خلف
الضباب...
أزهر البيتُ والروضُ سَنَا
وارتاحَ التراب....
مفيدأبوفيَّاض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق