--- يا لائمي في الوجد .. ---
يا لائمي في الوجد ألا تتقي
اللهَ في ما كان و في ما بَقِي
فقد جُزّ مني كل عرق نابضٍ
و سال دمي مثل واد مترقرقِ
حين ضاقت بي الليالي و سهدُها
و عُلِّقتُ على أسفادها شرَّ مُعَلَّقِ
و كلما ناديتُ رحماك يا من سعى
إلى صُلبي و حرقي بلا منطقِ ..
كان رد الصدى : تُرى كيف لمن
تعلق بقاصيات الطود ألاَّ يغرقِ ؟
و ها أنا ذا أتجرع المر كل دقيقةِِ
بما تضيق الوديان له في التدفقِ
فرفقا لائمي إنك لو علمتَ محنتي
لكان لك في السلوان دورُ الأسبقِ
الشاعر عبدو يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق