يا نَسيْمَ الصُّبحِ قُلْ للرَّشا
أنْدي رُبَاةً من مُرَاءٍ مُغْتَشَى
**
إليّ ظَمِيٌ مِن فَجْرِ يَوْمِه ناظِرٌ
و فَجْرُ قَبْلَ وفُجُرٌ قِدام مُعَطَّشَا
**
وأنَّي لها المَوْقُوف حتَّى المُوْقِفُ
فيها يُمَاشىَ مَنْ مَشَاها ولي يَشَا
**
وأخْبرها حتَّى إذا ما بَنَتْنَ الباطِنَ
فأنَّي أرَاهُ فالحُوْر ما تُخْفَا الحَشَا
**
وعُمْري لها لآنٍ يَلُمُّنا مَوْعِدٌ
أو مَوْعِدُ لآنٍ يُلَمُّ المُفْرَشَا
**
ويا لو هُنَاك نِلْتُ الجِنَان وربّنا
سَلْنِي مُرَادي لَقُلْتُ يَاربّ الرَّشَا
**
أسرار مطوية ‘ بقلمي ‘ محمد سيد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق