إن غاب السؤال في الغياب
فإني تركت فيك يا أنا حرفي محال الزوال عنك ،
فكم أهرق شوق شرايينه بلوعة في الوصال يصبها صبا،
حين تنثر بذور فقدك على خصب وفائي تنبت لك دون سواك حبا،
لحظة عناق أصلها أعماق الهيام متجذر في عوالجي وفرعها في سماء عينيكِ.
فهل تمحا ريح العناق من أنفاسك يا أنا في تلك الليالي؟
وماتزال خمرة اللثم تثمل روحا عندما تعطرت بعطري ورائحة عرقك تعطر أنفاسي.
بقلمي/#أميرالمحبرة
أحمد بن محمد الأنصاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق