لقد أدهشني
خيالُكِ
وأنت ترفلين
بثوبكِ الأبيض
المطرّز بأحداقِ
الفارس الأمين..
وجهُكِ يلوّحُ
كالبدرِ
يعانقُ السماءَ
في زمنٍ يملؤهُ
كذب المنافقين،
تمسه يداكِ
فيرتعشُ مثل جناحِ
نورسٍ.
مهاجرٍ عائدٍ
من شواطئ
البحر.بعد غياب سنين
يفيضُ في قلبه
لوعات تثور في داخله
براكين الشوق
إليك ياجنة الياسمين
أجيبي قلبي
ياسيدتي
هل سيعود القدر
يجمعنا ويلفُ
أحلامنا.
التي طوتها عشرات
السنين..
أحمدالفلاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق