(بين الحاء والباء)
نورُ المحبةِ في عينيكِ لألاءُ
تنسابُ منه تسابيحٌ وأنداء
في مقلتيكِ بريقٌ عاد منسكباً
والنرجس الغض في خديكِ أفياء
نبيذ وجدك ما أبهى غوايته
و ضفة الروح آلاء... ونعماء
صهيل عينيكِ عزفٌ بات منفرداً
وشدو روحك تلميحٌ وإيحاء
يا رقة السحر يا نوراً همى ألقاً
تيهي.. فحسنك عمّ الكون وضّاء
يا شاطئ العشق يا أحلام ساحرة
قلبي لحبك مرساة وميناء
دنان ثغرك بستان يهدهدني
وماس جيدك أنوار وأضواء
إني عشقتك يا أحلى بنفسجة
أعلنت حبي فكل الكون إصغاء
إني عشقت مهاةً بالسنا اتّزرتْ
والثغرُ داليةٌ والعينُ حوراء
الصدق شيمتها كالبدر طلعتها
تزهو برقتها فالكون لألاء
الحرف يسجد كرمى ثغرها فرِحاً
ونبض قلبيَ حاءٌ بعده باء
......... ......
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
....... ....
أبو علي يونس الشيخُ
ُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق