في وقت الشدة
تُكتشف الوجوه... وتُكتشف النوايا...
تُكتشف كمية الصلابة والرخو..
تعرف… كل من ظننت به خيراً و خذلك..
وكل من ترك يدك في أول خطواتك من طريق انتكاستك..
وكل من صفعك بخذلانه اللامتوقع
ستكتشف القلوب الوهمية التي كانت تمدك بمشاعر مزيفة
والقلوب الحاقدة التي تظهر لك عكس مافي جعبتها من أفعال
والأرواح التي تنقعت بسم الضغينة .. لتنال منك على غير مرأىً منك ماتريد أن تنال
ستكتشف تفاهة العقول المريضة التي كان همها أن تتصيد لك في عكر المياه مجرد موجة معاكسة ..لتحاربك بها
ستفهم متأخراً أنك خُدعت من أقرب الأقربين
وستنبهر لحجم الشعور القهري الذي ينتابك
ولكنك بعدها.. تعتاد
ولربما تصبح أكثر حذراً
وأكثر توقعاً لما يكون
كل ماعليك فعله...مع كل فرد منهم
هو أن تعيده شخصاً عادياً بعيداً كما كان
أركنه في رف الغرباء
رف اللاشيء..
وإياك إياك أن تستهلك خمس غرامات من مشاعر البغض أو الكراهية إتجاهه
فتلك المشاعر تعني أنك قد تراه...
وكل ماعليك فعله في هذا الوقت
..أن لاتراه
لي
عبير حميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق