الأحد، 30 يونيو 2019

أغلب ما يعرف عن السعادة ------- للمتألقة عبير حميد

أغلب مايُعرف عن السعادة… 

أنها اختزال للمشاعر التي تنبثق  بعد الصلح والتصالح مع الذات اولاً وقبل كل شيء. .

 ثم مع كل الأرواح والأشياء والأحداث والتفاصيل الآنية أوبعيدة المدى.. 

وممالاشك فيه أنه  لايُسعَد ولايشعر بالسعادة الحقة .. 

إلا تلك الفئة المنفردة.. 

التي تصل إلى مرحلة الرضا عن أقدارها..  وعن كل مايأتي من الله 


فأغلب الأراوح السعيدة…  نجد لديها اكتمال الشعور بالطمأنينة والسكينة

  و تكون راضيةومتقبلة لكل الإمتحانات التي مرت بها

 وكل الابتلاءات التي أصابتها 

وكل الظروف القاهرة التي لفحتها

مهما كانت نتائجها

ومهما كانت خساراتها

وبرغم كل التبعات التي سترافقها


كما نجد أيضاً أن  هذه الفئة تكون لديها أسباب كافية لفهم الحكمة من منعها من العطاء الرباني.. 

 وتفهمها للأسرار الإلهية 

في  إبعادها واستبعادها عن اكثر الاشياء التي شُغفت بها


ثم أن أصحاب هذه المَلَكَة (مَلَكَة الرضا ) يؤمنون تماماً أن جائزة أتعابهم  وأحزانهم وصبرهم وتحملهم الأذى…  

مُخبئة في ذلك اللوح المحفوظ

ويدركون أنه لشرفٌ عظيم أن يتوجهم الله بتاج الفوز  ولوبعد حين  

ويؤمنون كثيراً… أن من أجمل المشاعر التي تخالج روح الإنسان 

أن يكون  تحت رحمة الله وكنف رعايته 


  وتلك أعمق أنواع السعادات ❤


لي 

عبير حميد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق