#قَـلْـبُ_الـمُـسـامِـحِ...
و رأيْـتُـهـا فَـذكَـرْتُ صُـمَّ الـجَـنْـدَلِ
وَقِـفـا لنَـبْـكِـيَ عِنْد َذِكْرى الأكْـحَـلِ
قُـدَّتْ مِـنَ الـصَّـخْـرِ الأصَـمِّ طباعُـها
قَـدْ لاتَـلـيـنُ لِـمَـنْ بِـحُـبٍ مُـبْـتَـلِ
شـرطِيُّ بابِ السّـجْـنِ وجْـهٌ بـاسِـمٌ
وعلى مُـحَـيَّـاهـا الـكـآبَـةُ تَـنْـجـَلي
أنـا مُـذْ عَـرَفْـتُ شَـبـابَـهـا بِـكـآبَـةٍ
أحْـيـا وألْـجـمُ بالمَـحَـبَّـةِ مِـقْـولـي
و أصــارِع ُ الآهـاتِ أكْـتــُمُ زَفْـرَةً
لولا التَّـصَـبُّـرُ كانَ فـيـهـا مَـقْـتَـلي
وإذا تَـغَـضَّـنَ في المساء جَـبـيـنُـها
ستذوقُ وحْـدَكَ طَـعْـمَ ذاكَ الحنْـظَـلِ
و إذا نَـصَـحْـتُ وكُـنْـت ُبَـرَّ مَـحَـبَّـةٍ
كالَـتْ بِـمِـكْـيـالِ الـجَـفـاءِ الأجْـزَلِ
هِـرْكـولَـةٌ مَـجْـبـولَــةٌ بِـطَـلاسِــمٍ
مـاحُـلِّـلَـتْ ألْـغـازُهـا بِـالـمَـعْـمَـلِ
لاتَـسْـتَـكـيـنُ و لاتَـلـيـنُ لِـعـاشِـقٍ
كُـسِـيَـتْ جـَلالاً بِـالسُّـجِـود ِالأطْـوَلِ
قـامَـتْ تَـنَـسَّـكُ والوَقـارُ يَـزيـنُـهـا
وأنـا وقـودُ الـنَّـارِ تَـحْـتَ الـمِـرْجِـلِ
أكْـبَـرْتُـهـا عِـنْـدَ الـدُّعـاءِ بِـدَمْـعَــةٍ
نَـزَلَـتْ على الخَـد ِّالأسـيل ِالأجْـمَـلِ
تَـدْعـو الإلٰــهَ لِـكَـيْ أكـونَ بِـجِـنَّـةٍ
عِـنْـدَ المُـهَـيْـمِـنِ يالَـطـيـب ِالمنزلِ
قَـلْـبـي الـمُـسامِـحُ للأحِـبَّـةِ دائِـمـاً
قَـلـْبـي بكل مُـضـيـئَـةٍ كالمُـخْـمَـلِ
عبداللطيف محمد جرجنازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق