على ضفة النهر صوت حفيف القصب
تلاعب فيها نسيم الصباح
كما شعر أنثى تهادت
جدائل مثل خيوط الذهب
ونرشف قهوتنا في الصباح
وروح الدعابة ما بيننا
وروح التسامح ..مامن عتب
وماء يسيل الى المستقر
ببحر محيط وما من مفر
وأسراب أسماك تلهو بها
وتسرع لترتاح بين الشِعب
وماعزة وحدها في الجوار
تسير ببطء وتمشي الخبب
وضفدعة أمعنت بالنقيق
وأخرى هناك تحب الشغب
وتقفز بالماء في كل حين
وتركض نحو عريش العنب
/غسان منصور/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق