/ دعني بركن الحال شاغرة /
دعني لِوحديَ التقي ذاتي
أتنفسُ الصعداءَ من عبق الحياةِ
وأجوبُ أنحائي
مابين أحلامي وآهاتي
وأزامنُ العشقينِ نحو الآتياتِ
دعني بركن الحالِ شاغرةً
لأقابلَ الوجهَ الذي يبدو بمرآتي
أعاتبُهُ أُجيدُ في عتاباتي
أتفقدُ روحي بعمق النفسِ في أناتي
إني أريدُ العودَ نحوي
سأفتشُ عني وعنك في متاهات
وأقلّبُ صفحات عمري
في دفاتر ذكرياتي
دعني قليلاً خارج الوقتِ
كالصمتِ أعبرُ
من ضيق الممراتِ
كي أبحرَ في يخت أنسجتي
أتلمّسُ الإحساسَ في شجني وناياتي
وأرافقُ ظل الأنا
فوق رصيف الأمنياتِ
دعني أجربُ قاصياتِ البُعدِ عنكَ
أن أستقيلَ لفترةٍ منكَ
لألملمَ ما يبقى مني من صفاتي
كي أضرمَ العشقَ
الذي باتَ صقيعاً في حياتي
إن عدتُّ سالمةً
ورجعتُ مني نحوكَ
سأكونُ بدراً هائماً بربيعكَ
وتكونُ شمساً في صباحاتي . / عيسى فضة /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق