قصة قصيرة : ( الغفران )
=======
كانت لحظة تهور منها عندما ألقت ماتحمله بيدها مما اعدته له من القهوة فتحطم كل شيء
وتناثرت عصبيتها واسودت الدنيا في وجهها عندما أخبرها : ان مديره لم يوافق على إجازته
تحطمت آمالها في السفر ...
لم يتكلم ولا بحرف حتى لايزيد الموقف تأزماً ، لقد آثر ذلك كان يعلم مدى عشقها للسفر والسياحة ..
هرع يجمع بقايا الزجاج المتناثر
على الأرض ثم دخل المطبخ ليصنع القهوة بكل هدوء ...
شعرت وكأنّه صب عليها ابريق من الماء المثلج بعمله هذا ...
هرعت تقبل رأسه لتعتذر
قال لها : سامحك الله يغفر الله لك وهو الغفور الرحيم ...
بقلمي : عبد الرزاق سعدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق