ماذا تودين يانفس لتندفعي
........مع الرجاء على موجٍ من الهلعِ
تبغين شيئاً بعيداً في مجرّته
....وشاسع البعد قيدٌ غلّ لي طمعِي
غريبةٌ أنت في دنياك تائهةٌ
. لاتعقلين- كفاك النصح- فاستمعِي
إن حزتِ حباً له كم تقتِ مؤلمةً
........طلبتِ حباً هو الدنيا لمقتنعِ
أراك في مطلبٍ يبقى على طلبٍ
....فينتهي العمر بين الهمِ والوجعِ
والعمرُ أصبح في أقصاه مرتعشاً
.....لِمَ العذاب؟ كفى بالله وارتدعِي
أنت اندفاع لشيء لابلوغ له
.فارضي بما كان بالموجود واقتنعي
فكيف للشعر أن يأتيك ممتثلاً
.....إن لم تحنِّ إلى شيءٍ وتندفعي
ثابت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق