شاردا
بين الحفر أخطو
بنظرات خجلى
تترجم وجعي الدفين
أخطو بحذر
وكأن الرصيف
يعكس ملامح وافد غريب
هكذا تبدو وجوهنا
في مرآة الآخرين
شوق يطاردني...
رائحة التراب تشدني لبيتنا العتيق
وجوه تحلق أمامي
حاضرة لا تغيب
وهل للغريب بيت غير بيته
يحفظ سره ويواري العيوب
عائدون يا وطني
إن لم يكن اليوم فغدا
ولن يحلو العيش لنا
في بيت غريب...
صالح ماموني
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق