سَأَكتُبُ للتَّاريخ ..!
حدقَصيدَةً أَحبَبتُها ..
وَسَأَبقى أُرَدِّدُها ..
ماحَيَيت ..
إِسمُها مَرحى ..!
نعَم .. !
( مَرحى .. لِلأَبطال ..!)
سَئِمتُ العيشَ ..
في وَطَنٍ ..
وَفي قَبرٍ ..
تُمَزِّقُهُ ..
وَتنهَشُهُ ..
ذئابٌ .. !
من بني كنعان ..
وَقُل ..قحطان ..
كرهتُ العيشَ في بَيتٍ ..
مِنَ الخَشَبِ ..!
وَ تابوتٍ ..
بِلا .. أنوار ..!
ولا أَحلام ..
ومع هذا .. فَلَم أرحل ..!
وَلن أرحل ..
بأحلامي ... بآهاتي ..
إلى قصرٍ .. إلى خَيمَة ..!
إلى نجدٍ .. إلى يمَنٍ ..
إلى بُصرى .. إلى حَلَبِ ..
تثورُ عجائبُ الدُّنيا ..
بِلا صَخبٌ .. وَلا عَجَبُ ..
فلا تِشرينُ .. أو .. رمضانُ ..
أو رَجَبُ ..!
فَيا وَطني ..
أغنِّي اليَومَ آلامي ..!
من جَرحي وأحزاني ..
آلاماً وأَلحانا .. !
ويكفي العُربَ ماجانا ..!
وما صارَ .. وما كان َ ..!
أُغَنِّي مِثلَما .. غَنُّوا ..
( بلاد العُربِ والأَوطان )
بلا خيمة ..
ولا سُكَّان ..
وَأَسمَعُ من حَناجِرِهِم ..
وحتَّى من حَنايا الصَّدر
آهاتٍ .. وآهاتٍ
هُتافاتٌ .. بلا أصوات ..
وآهاتٌ ..
بِلا زَفَرات ..!
تنقصُها .. كِرامَتُنا .. وَعِزَّتُنا ..!
شَهامَتُنا .. التي ماتت ..!
في اليرموك .. في سينا ..!
شَهامَتُنا التي ماتت ولم تسبح ..!
بماء النيل ..!
والحُولَة ..!
ولا بَردى .. ولا البصرة ..!
ولا يافا .. أو حيفا ..!
لِيَأتِي من ذُرَى لُبنانَ ..!
أبطالٌ .. وَأشرِعَةٌ
وَيَأتي من ثَنايا الصَّمتِ ..
فَخرُ الديِّنِ .. إعصارُ ..
ينادي صالِحَ المَكسورُ خاطِرُهُ ..
بكوفِيَّةٍ .. !
وسُلطان ٍ
الثلاثاء، 2 يوليو 2019
سأكتب للتاريخ... للمبدع سهيل عاصي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق