........
فتّحت في شفتيك أزهار الهوى
. ..............وجعلت غصنك بالوفاء نديّا
وبظلّ عينيك استراحت أحرفي
. ..............فسرحت في شطيهما أتفيّا.
لاتظلمي قلمي فلولاه لما
. .............أدركت طعم غرامنا السحريا
....... ..............
لولاه ماعزفتك أوتار الصبا
..............لحناً على شفة الربا أزليّا
نامي على ألمي وذوبي في دمي
. ..................ولتكبري كالحلم في جفنيّا
هزّي بكفك كل أشجاري لك
. .... ............تتساقط الأثمار فوقك ريّا
......................
لاتكبري فأنا أحبك برعماً
. ...... .. .....أسقيه من قلبي وفي كفيّا
إن كنت متعبة فإن سفينتي
. .................راحت تمزّق صمتها الأبديا
أحببت أعواما وتاريخ الهوى
. ..................لولاك كان مجلدا منسيا
ثابت عبدالله
الثلاثاء، 16 يوليو 2019
فتحت في شفتيك.... للمبدع ثابت عبد الله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق