الأحد، 2 فبراير 2020

يا ربّ حواء... للشاعر ساحر الحرف عادل حسون

هذه مشاركتي المتواضعة في برنامج،،،بوح الصورة،،،،
يا ربُّ حواء التي أنصفتها
           باسم الشريعة كم تُهانُ وتُظلمُ
وضعوا القيودَ بمعصميها لأنها
            بالْحُبِّ قد وقعتْ وذاكَ مُحَرَّمُ
في حُجْرَةٍ سجنوها حتٍّى كأنَّها
              ذنباً قد اقترفتْ وفيهِ تُجَرّمُ
ونسَوا بأنَّ اللّهَ شرَّعَ للورى
              ذاكَ الهوى وبهِ الورى تتنعَّمُ
فالجهلُ أعمى قلوبهم وعيونهم
              وبجهلهم كم من نساءٍ تُعدَمُ
ولكمْ أقاموا الحدَّ دونَ أدلّةٍ
                ولكمْ نساءٌ طاهراتٌ تُرْجَمُ
تبّاً لهمْ لمْ ينتهوا عمَّا نُهوا
             وبعُرْفِهم كم حللوا أو حرَّموا 
يا قومُ تبقى نساؤنا ستراً لنا
      والِسترُ يُحفظُ في القلوبِ ويُرحمُ
أنسينا قول اللّهِ في أحكامهِ
                إنَّ الكريمَ لدينا من أتقاكمُ 
للْأنثى حقَّها أنْ تعيشَ حياتَها
             فلماذا نسلُبُها الحقوقَ ونكتمُ
كمْ ندَّعي حُسنَ السلوكِ تفاخراً
              والكذبُ عندنا للمبادئ يهدمُ
فإلى متى يبقى التَّخلُّفُ عندنا
           في حينِ غيرنا بالحضارةِ ينعمُ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شعر،،،عادل كامل حسون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق