أحلام اليقظة
.................
في لحظة صمت
وسكون.
وعيون تسرق النظر
من العيون .
على نغمات هادئة
ومعزوفة كلاسيكية
كلها شجون .
رأيت يدا مدت لي
وعيون ناعسة
زرقاء
كموج البحر الهادئ
تنظر نحوي
تدعوني أن أرقص
معها
وبدون شعور .
وبكل سرور .
مددت يدي اليها.
أخذت تراقصني.
وعيوني تطوف في
عيونها .
لعلي أن أكلمها
أحسست ببرودة
كف يديها.
ولمسات يدها حول
خصري
وسقوط رأسها على
كتفي
ورائحة زكية تنبعث
من خصلات شعرها.
أحست بأنفاسي
فرمت يداها من حول
رأسي.
أراقصها ......
أتمايل مع حركاتها.
وكأني في عالم ثاني.
لقد تبعثر كياني.
وسافرت بي للبعيد .
وكأننا نرقص في....
عالم الجنان.
عالم ليس به إنسان.
آه منك ياصغيرتي.
أنت ملهمتي.
وحيدتي.
حوريتي.
لقد عاد شبابي ....
من جديد .
أصبحت أفكاري تسبح
في بحر جمالها.
حسنها...
دلالها..
في هذه اللحظة .
سأدون بها قصة
حياتي.
قصة عشق جديدة .
قصة حب فريدة.
استقرت في الفؤاد .
سأطرز أوراق دفاتري
بحروف من ذهب
وعطر الأزهار.
تمنيت أن يطول ليلي
ويزيد معها حنيني
لقد غفوت على
كتفها.
وهي تراقصني.
ولكن زقزقة العصافير
أيقظتني.
وأشراقة الشمس
أزعجتني
وجدائلها دخلت
عبر نافذتي.
لذا استيقظت من
غفوتي.
ووجدت نفسي مستلقي
فوق سريري
وضياء الشمس قد
ملأ غرفتي.
فيا لحظي.....
ويا لحلمي الجميل
الذي خدعني
..................
بقلمي/قاسم الحمداني
٢٠٢٠/٣/١٧.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق