أَيَا مَنْ نَسِيَتِ الود وَالْعَهْدا
أَطلتَ الْعِنَادَ وَنَسِيَتَ وَعْدا
كَمْ زِيَّـنّا الْمَسَاءَ بِضَحِكَِتِنَا
فَغَارَ مِنْ هَوَاِنَا هَجَراً وُصَدا
سَأَلَتْكَ يَوْمَا تَحَفُّظِ مَوَدَّتَنَا
فَسَارَعَتَ تَبَنَّي حَائِطاً سَدّا
قَلَّتُ لَكْ فِي حَديثَكَ مُتْعَةُ
فنَظَرَتَ صَوبي مُتَجَاهِلاً رَدا
حَكَمَتَ فِينَا الهَجْر َ خَصماً
وَسَجَنَتَ أَشْوَاقاً كانتِ الوِدا
رَضيتُ منك َ بقطعِ وصل
فَترحم بدعوة تكون وردا
وقم بزيارة قلب أنتَ قاتله
كموج أضناه جزراً ومدا
..... علي حافظ المصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق